
زيارة ليست كالزيارات

رسالة الرئيسة العامة تحضيرا للمجمع

في الطريق نحو المجمع العام الواحد والعشرين


جان-أنتيد
بجرأة المحبة: مغامرة تأثرت بتغيّرات العصر وبحب الله والفقراء
ولدت جان-أنتيد في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 1765 في أسرة تتألف أصلاً من ثلاثة صبيان، في بلدة سانسيه قرية تقع في الفرنش كونته. واعتمدت في اليوم نفسه وأعطيت اسم عرابتها. مرت سنوات طفولتها وأعطيت اسم عرابتها. وعاشت طفولتها وشبابها بطريقة طبيعية ولكنها كانت حاسمة لمستقبلها. كانت تعيش في أسرة كبيرة حيث الأولوية للقيم الإنسانية والمسيحية. وقد عاشت هذه الأسرة مع اختبار الألم بسببمعاناة مرض أمها والعلاقات التصادمية بسبب وجود عمتها الغرباء في المنزل وهي ذو طبع صعب
من أقوالها
أخبار محلية ولقاءات رهبانية

14-16 نيسان (ابريل)
مجمع رهباني إقليمي

٣ حزيران ٢٠٢٢
بدء التمييز لإختيار الرئيسة الإقليمية

٢٣ حزيران ٢٠٢٢
لقاء رهباني عام للإقليم لإعلان الرئيسة الإقليمية ومجلسها

شهر تموز يوليو ٢٠٢٢
تحضير للنذور الدائمة . المكان : سانسيه ، فرنسا، روما ونابولي
شعار الرهبنة
SdTC
في الوسط، شعار أسرة المحبة، راهبات المحبة… انتبهوا !
لا نرى أنفسنا في الوسط إنما بتركيزنا على الصليب ونور المسيح نستطيع أن نصبح عائلة تستمد طاقاتها من الرموز الثلاثة الموجودة في الشعار : البحر، الصليب والشمس.
البحر
- يذكرنا بعمق الرسالة وشجاعة الذهاب الى البعيد لإعلان الإنجيل وعيشه في خدمة الفقراء كما تقول القديسة جان-أنتيد : سأقطع البحار… اذا كانت مشيئة الله.
- يرمز الى الانفتاح على عالمية أسرتنا والعالم لأن كل بحر له موائنه التي تصله بالواقع.
- يرمز الى خروج المدعوين إليه كعائلة للإنضمام الى ضواحي العالم.
الصليب
- هو في وسط شعارنا (مرسوم مع حرف الدال)، هذا الصليب الذي يذكرنا بقول جان-أنتيد “الله وحده”.
- هو في قلب روحانيتنا التي تستمد جذورها من محبة يسوع المسيح
- هو في قلب الحب الذي أرادته جان-أنتيد ونجده في كنيسة العذراء في نابولي
الشمس
- هو تذكير كل راهبة محبة حيثما ذهبت أن تعطي النور ودفء الأخوة للعالم وتعلن البشرى السارة.
- هو مصدر القوة والطاقة ليعلن الحياة والخلاص الذي أعطاه صليب يسوع للبشرية جمعاء.
- هو يمثل المحبة التي تعطي ذاتها مجاناً.


في الثاني من يناير 2020 ، رحّبت بنا جماعة الكفور ومعها إحتفلنا بالافخارستيا ومن بعدها بغداء يستحق يوم رأس السنة ! كانت قد وصلت الأخوات من سوريا ولبنان ، ومن بينهن 37 راهبة أتين من بلدان المقاطعة الستة . فكانت المشاركة غنية ومتنوعة ، تبادلنا التهاني بالأعياد وشاركنا بأخبار رسالاتنا وفرحة اللقاء مع أخواتنا الأكبر سنًا!…

خُصّص هذا العدد لوباء الكورونا. إنه لا يحمل أخباراً جديدة غير التي تعرفونها…
نرى أننا قد قفزنا، من اقصى الأرض الى أقصاها، أيّ من زكام شتويّ عاديّ الى وباء قاتل بدون رحمة ولا تمييز بين غنيّ أو فقير، مسنّ أو وليد، طبيب او مسعف. في بضعة أسابيع، غدونا في حجر صحيّ قسريّ، لابسين الكمامات والقفازات، نرقب عاجزين، إنفجار العالم؛ عالم السياسة والثقافة والعلوم والإقتصاد.
لذا التقت صلاتنا بمزمور الشعب العبري القائل: ” هل الرب معنا أم علينا ؟ “

جلست السيدة ماي ملكي أمام البيانو في شقتها المهدومة من جرّاء إنفجار مرفأ بيروت، وعزفت لنا، نحن مراسلي جريدة النهار: لحن الرجاء !
هذه السيدة التي ذاع صيتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حينما دخلت شقتها المهدومة في منطقة الأشرفية، لم تجد أفضل من أنها تجلس الى البيانو، الذي فقد دوزنته بسبب الإنفجار وراحت تعزف لحن الى اللقاء… الى اللقاء !

نحن متعبون ومستنفذون. كل الأشياء تراكمت فوق رؤسنا. الضغوطات القديمة ومتطلبات هذه الظروف الجديدة الصعبة: فهاجسنا هو: حذاري أن ننسى مفاتح البيت والأقنعة… علينا أن نتحمل عناء المواصلات العامة… لننتبه لقانون التباعد على قدر المستطاع… نقلق من فكرة طردنا من وظائفنا… نفرح عندما تفتح المدارس أبوبها لأولادنا، ومن ثم نخاف من إمكانية إقفالها من جديد. فالزكام العادي يدعونا عاجلاً الى إجراء فحص كورونا فيروس… نتعب في تأمين المشتريات… نغسل أيدينا كلما لمسنا شيئاً… نتأكد من رقم السيارة إذا ما كان مفرداً أو مجوزاً لنستطيع التنقل في الأيام المحددة لكل رقم، وإلاّ أتت المخالفة. والقائمة تطول…
